السبت، 31 مايو 2008

حدوته



حدودتة حصلت .... حسيت أن حياتي كملت ... ونقط فوق حروف اتحطت ... طرق جميلة اترسمت ... معاها أحلي غنوة اتغنت بحبها... بعشق اسمها ...ولما بتهمس ... عارفين ايه بيجرالي من همسها ... نفسي اخطف الزمن واروحلها .... واشوف اسمي اللي مكتوب في قلبها .... هي حدودتي وحكايتي ... حسيت معاها ببدايتي ... بداية قصصي الجميلة ... وأيام كان نفسي أعيشها كنت فاكرها مستحيلة ...بحبها اول ما اصحي من نومي .... وبيكون خيالها بداية يومي ... وحبها بيزيل غيومي .... يمطر السحاب او الشمس تسطع ... ما دمت بحبها ما يهمني....... الشمس ولا القمر اللي يطلع .. لانها في دنيتي بتضمني ....... وبتشيل عني اي شئ بيوجع ...بحبها بعد أول ساعة من نهاري ..... بحبها ومش قادر اداري ..... ولا اخبي عن الناس سرحاني وافكاري .......... وكل نفسي في يوم تسكن معايا في داري ......بحبها قوي قوي لما تيجي الساعة تسعة .... وشايف ناس لرزقها بتسعي ... يجي في بالي كلمتها ... خلي بالك من نفسك وأوعي ... وافتكر لما نمت امبارح علي ضحكتها .. وده طبعا كان بعد كتير قوي من الساعة تسعة بحبها قوي لما يجي الضهر .... واحلم انها تكون حكاية العمر ... وافرح لما كانت تخاف علي وتقولي ع بعد الشر .... بعد الشر حبيبي عليك .. انا محتاجة لمسة ايديك ... ونظرة عينيك بعشقها ساعة العصاري .... لما انزل اتمشي في الحواري ... لما افتكر انها الوحيدة اللي كسرت اسواري ... وزرعت في حياتي ازهاري

بحبها ساعة الغروب ... وبتمني يكون لعينيها الهروب ... نفسي اتصل بيها واقولها .. حببيتي قلبي بجد مسلوب بحبها ........ بجد بحبها

و هكذا ........



وهكذا .....اري حقيقتي عارية تماما .... فببساطة أنا لا افهمها .... حبيبتي عشت معها الدنيا بخيالي ... اصبحت الآن اجهلها ... كنت تواقا أن أجعلها تبتسم ... أن اجعلها تنسي الدنيا وتتقبلني ... تبا لي كيف حدث واحاول أن اغضبها ... اما من حياة رائعة أحاول أن اتعلمها

هي تعرف او لا تعرف مدي الحب في قلبي ... بأنها سري الصغير ... بأنها اسطورتي التي تحققت كيف لي أن افعل هذا بقلبها ......... إلي أي مدي الآن تظنني أحبها وهكذا اكون بها جاهلا ... ويتوه عقلي متسائلا ... لأجدني اقف بيني وبينها أمام الف حائلا ... بعدما كنا نمتزج بخيال واحد وحلم واحد احبها واقسم بأني احبها ..... لكني من اللحظة ساتحاشي رد فعلها ....لأنها ورقة الشجر التي احبها ... والزهرة التي اتغني بها ... والبسمة التي أعتز بها ...........ولأني اخشي علي مكاني بقلبها حبيبتي أن كنت تقرأين رسالتي ... فعذرا علي فعلتي .... فأنا احبك أكثر مما تعلمي

عارفة يا ....



عارفة يا .........؟؟؟؟؟؟؟ أقولك أسمك .... ولا أقولك بحبك .... ولا اقولك آمنت بعشقك

عارفة ... لما سمعت صوتك ... وأتخيلت صورتك .. لقيتني أكتر أنسان بيحبك ...... يتمني رضاكي وودك .... عارفة .... يا أحلي بسمة وهمسة عرفتها يا ارق نسمة وألطف كلمة سمعتها .... حياتي قبلك كان ايه شكلها ......من غير روح كانت حياتي .... مجرد خزانة لأسوء ذكرياتي .... كانت متعرفش غير سكاتي

دلوقتي يا حبيبتي يا حياتي نفسي اتعلم اغني واغني وأحكي للشجر والزهر عنك وعني نفسي بجد أحس أنك حتة مني....... ايدي في ايدك نسبق خيالنا .... ننسي يوم فيه انظلمنا.... ساعات حزينة ولا علي بالنا .... بنشوف صورنا ... نفرح لبكرة وقدرنا .... معاكي عرفت ازاي تكون فرحتي .... عرفت أنسي دمعتي .... ما انتي حبيبتي كل دنيتي .... حبيبك انا وصاحبك وانتي صاحبتي ....

الثلاثاء، 20 مايو 2008

و لأنى لا شىء



ولأني لا شئ

وأنتي كل الأشياء

ولانك معني الوفاء

...... ورمز للصفاء

اشعر مرة ثانية بالضياع

...ترفضني الشوارع

وترفض جوارحي الأنصياع

تذهبين وتتركيني

.......تخلدين لنومك وتهمليني

وتفترسني أشباح الأوجاع

ادور هائما

...... واري الدنيا بلون قاتما

واعود لبيتي مسئما

كيف لا أراك في دنيا رسمناها

وكيف تغلقين كتابك علي حروف تعلمناها

ويسقط من بالك ايام قضيناها

انا هنا

... هنا أنتظرك

أما شعرتي يوما بمثل هذه الآلام تعتصرك

سأكشف لك عن صدرى



وسأكشف لك عن صدري ........ فابحثي عن مواضع ألآمي.......أغرسين سهمك ببعض العنف يغلفه الحنين ..... عشت أصدق من أصدق ليالي الحب معك ..... ولا أعلم كيف خطفت تلك الليالي من السنين ...... فأنا دائما ما أقرء صفحات حظي العاثر ..... وأطالع شوكا من حولي متناثر.... وشبح ماضي يمنعني من أن أكون مغامر ليالي عشتها معك لا استطيع وصف روعتها..... فقد قتلتي في ساعات أيامي قسوتها ..... وكشفت لي حياتي عن كثير من متعتها ... سأحيا إلي آخر أنفاسي أتنفس حبك .... وأتلمس طريق صحبني فيه قلبك.... عن حبك لن يوقفني شئ أو إنسان ... فحبك كان الشئ الحقيقي في هذا الزمان وما زال يحيا بداخلي .... يأخذني من صحرائي إلي البستان....... أحبك يا من في يوما احببتي ضعفي وقلة حيلتي .... احبك يا من في يوما عشت معي في دنيتي ..... أحبك يا من أمطرت في يوما من أيامي المحرقة..... احبك يا من في يوما من أيامي أشرقت شمس مدفئة


ماذا كنت من قبلك سوي كلمات لم يقرءها أحد ....... فجئت أنتي لتضعيني في صفحاتك البيضاء وتنظرين إلي حانية

اشعر بك تضميني لحضنك لثانية ,,,,,,, احسن فيها بأني طائر بلا أجنحة ...... وأزلتي عن وجهي القلق وبعض الأقنعة

احبك في اكثر لحظاتي الصادقة ....... احبك تلك الفتاة الملائكية الرقيقة ...... احبك احين أجدك الرفيقة

اذوب فيك حين حبيبتي تشعريني بأنك خير الصديقة ...... احبك الدقيقة تلو الدقيقة ..... احبك أيتها الأنسانة الضعيفة

أحبك حين تكونين فريستي والطريدة ....... يبهرني احساسك بأني صياد لا يعبء بالمسافات البعيدة

أحبك حين تسلميني مفاتيح قلبك وروحك في النهاية ....... يسعدني بأنك تدركين كيف تدور الحكاية

احبك في بدء صباحي وفي النهاية ........ احلم بأن لا يكون لقصتنا نهاية

أين أنتى



أين أنتي

في أي مكان ذهبتي

وتركتيني أتخبط في ساعات وقتي

كيف أعيش ساعاتي من غيرك

بعدما أقسمتي لي بأنك لن تتخلي عني

وبأني

شمسك وفجرك

اي شيئا حبيبتي الآن

يدور بعقلك

وهل ما زلت أسكن

في نبضات قلبك

ما أحتمل هجرك

و أفتقدك

أين أنا في حبك وشوقك

أين أنا

في ليالي حلمك

أين أنتي

أين ذهبتي

و يأتى العيد و أحبك



وهكذا

يزداد حبي ساعة بعد ساعة وكأن الحب لا يقف عند حدود

كل ليلة أذهب إلي النوم أظنني وصلت إلي أعلي قمة في أحساسيس الحب والغرام وحين أستيقظ أجدني ما زلتي أحلق وأحلق عاليا إلي ابعاد جديدة ...... في كل ثانية تصبح لي رؤية أخري للحب وأطنني من قبلها كنت أبخس حقك وحق نفسي أن أحيا هذا الحب ...... كل رؤية جديدة تأتي لتعاتبني افقط كنت تحبها هذا الحب وأنت تستطيع أن تصل بحبك إلي أكثر من هذا حبيبتي فهذا حالي مع حبك وهذا سباق مشاعري كي تنال شرف لمس قلبك

يأتيني العيد لا يوجد في داري سوي روحك وذكريات محادثتك تصحبني في عيدي أفتح عيني في صباح هذا العيد لأجد خيالك أمامي يحثني علي النهوض من فراشي وأضحك بخبث العاشق حين أريد أن يشاركني خيالك فراشي حبيبتي هل أطلق خيالي إلي أبعد ما يكون أم أن خيالي يحتاج إلي التهذيب حبيتي

أحبك هذه اللحظة وأحبك في كل لحظة وأكتب لك بكل شئ يتحرك في بكريات دمي وبنبضي وبتسارع انفاسي أحبك

كاذب أنا



_سيدتي
*لست سيدتك ولا تخبرني بأشيائك فقد حفظت جرحك وسئمت ذكرياتك
_أما تدوايني ؟؟وأنا كم جرح تركته ينزف وتذهب كم مرة تؤلمني وتأتيني كل مرة بقول احبك وتكذب
_ ان كنت أكذب فمن أجلك كي لا افسد عليك حلمك
* يصعقني أن تكذب من أجلي اذا فأنت كاذب حين قلت بأني عائلتي وأهلي
- لا بل أنت تعرفين لما كذبت
أنت تغارين وتغارين
وكل ساعة عني تتحرين
وتسألين
أما جاء في بالك بأن لي قلب مسكين
بأن لي قلب يرغب ان يستكين
* عجبا تستكين وتذبحني
تستكين وتطعنني
- ليس الأمر كما تظنين
أن كنت كذبت فمن أجل أن تسير الحياة
فقلبك أنتي ليس لي سواه
* حياة وأي حياة
أعيشها مع لسانك الكاذب
- حبيبتي
_ لا تقولها

الأربعاء، 16 أبريل 2008

إشفاقك يذبحنى



لا تحاولي اكتشاف عالمي

اخشي عليك أن تسئمي

من رتابة أيامي

وفوضي عارمة في مرسمي

وبكاء أقلامي

وصور كئيبة لمعلمي

اخشي عليك أن تفهمي

ثم تشفقين علي

وتحاولين من أجلي أن تتألمي

يذبحني هذا أن كنت لا تعلمي

اكتفيت من الإشفاق

اكتفيت أن يرثوني الناس

اتركيني وحدي في تلك المحرقة

اتركيني بين السندان والمطرقة

تبا لتلك النظرات المشفقة

حقا تذبحني

أي شئ سيمنحني إشفاقك ورثائك

لن يفك هذا اسري

ولن يكسر قضبان سجني

هبا لنركض



هيا أمسكي بيدي وأركضي لا ليس هكذا اسرعي لنختبئ وراء هذا الجبل.......... احذري فهو ما يزال يطاردنا................... لقد أقترب كثيرا احترسي من أن تتعثري...................... لما تتركين يدي ويخفق قلبك ما هذا لما يتغير وجهك نعم نعم من هنا لا تتحيري....................... فأن لحق بنا هلكنا انت تدركين لا يريد ان يسبقنا بل يريد ان يشل حركتنا.................... هيا اكثر لنركض إلي الأمام اعلم بأن لا ترين ظل أشجار بأنك مفتقدة غناء الطيور.................. لا وقت لدينا للتفكير هيا يجب ان نقفز فوق تلك الصخور...................... هل تعبتي دعيني احملك لا تدفعيني معاتبة فقد اخترتي ان نكون مطاردين..................... كم اشفق عليك من هول رحلتنا الغريبة .............. هيا لا وقت لدينا لقد اصبح قريب انه وراءنا يريد نهشنا يريد أن يمتص من نزف جرحنا.................. نعم يجب ان نركض ونركض وبأقصي جهد لدينا يجب أن نركض.................... فشبح الماضي لن يرحمنا أن لحق بنا

كيف أنتى اليوم



كيف أنتي اليوم

كالأمس طفلة بريئة

كالليلة السابقة

عهدتك فيها أميرة

كظهيرتك

لكتابك أسيرة

كيف أنتي اليوم

جميلة مثل كل يوم

تبهرين القوم

تكونين سندريلا

حين يداعبك النوم

كيف أنتي اليوم

كما عهدتك ملاك

حلوة هي عيناك

حبيتي كم قلبيي

هوي هواك

خامس رسائل الغرام بعد الأعوام الثلاثين

أن كان هناك مجنوناً يوما أحرق روما............ فحبي لحبيبتي لا يقل عن هذا الجنون جنونا
مازلت اتخيل في غيابي ماذا تفعل حبيبتي في داري......... تذهب حيث باقي فطوري وتتلمس كوب كان في يدي تريد أن تحاكيه بأنها افتقدتني............ كثيرا بأنها لم تظن يوما بأن قلبها سيقع اسيرا................ تتجه حبيبتي إلي حيث المطبخ كفراشة جميلة تتدور بعينيها في اركانه وتغمض عينها................. هنا كنا نضحك بالأمس حين كنت أعد له الشاي لم يطيق أنتظاره في الصالة لم تنزل عينه ولو للحظة عيني بأصابع مرتجفة تارة يتلفس شفاهي وتارة يمسح عرقه ياله من حبيب ....................... وهكذا حبيبتي اتخيلك يدور عقلك اي طعام اعد له اليوم هل سيكون اليوم مثل الأمس وأضع حبات الأرز في فمه أن اسقيه الماء من راحة يدي ....... تقف سيارة العمل حيث مصدر الرزق أخرج منها متخيلك امامي مبتسمة تهزين كتفي قائلة لا عليك كن واثق من نفسك اليوم سوف تبلي هنا بلاء حسنا سوف يحبونك فأنت تستحق حبهم وثنائهم ........ ..........من الخلف يدفعني زميلي مداعبا هيا فقد وصلنا أدخل إلي حيث أعمل لاول مرة منذ زمنا أدخل مبتسما الكل مندهشا فهناك شئ حتما تغيرنعم هناك في حياتي ما تغيرفأنا حبيبتي أحبك

يا رجل إنك تقتلنى

يارجل..... ابتعد عني
فأنت ببساطة تقتلني
أتريد مشاركتي بحلمي
أتريد أن تنافسني
لا اقوي علي منافستك فشخصيتك أمامها تقهرني
اتريد محاربتي
في فتاة كل يوم تسحرني
اتريد قلبها
يا رجل ... أنك تقتلني
في ساحة الحب
بسوطك تجلدني
هي مبهورة بك
وانبهارها يعذبني
يارجل..... أبتعد عني
فأنك ببساطة تقتلني
اتريد منها ان تسلبني
اتريد من نور الحياة أن تحرمني
لا اقوي علي منافستك
وهي لا تفهمني
يارجل أنك ببساطة تقتلني

الخميس، 10 أبريل 2008

طلاسم لغتك





شوطا طويلا قطعته


كي أفسر طلاسم لغتك
وجزءا من حياتي نسيته


حين حاولت الغوص في حلمك


وقام جرحا لكي من قبره


كنت قديما دفنته


تحتويني مرة بعينيك كطفلك


وأخري تنظرين كرجل قتلك


وتسأمين من وجود ظله


تهدرين معي فرحا من بعض وقتك


ومرة تتمنين لقلبي لو سال دمه


تلفيني أحيانا بحرير صوتك


ومرة تنظرين إلي كرجل كسر سهمه


أي شيئا تفعلينه بي


هل عندك شئ لقلبي تعطيه


أم تودي لو تجلديه


هل عندك شئ عن نساء العالم يغنيه


أم عندك سيف حاد لتقتليه


أي شئيا تفعلينه بي


هل أنا رجل تحبيه


أم يوم أسود تكرهيه


هل أنا ضعف ترغبيه


أم بركانا تهابيه


أتخشين من ثورتي


أتشائين أن تكوني قاتلتي أم طفلتي


أن تكوني طاعنتي أم ماسحة دمعتي

ثالث رسائل الغرام بعد الأعوام الثلاثون



هذا صباحي الجديد مع أول ضوء يدخل من نافذتي كنت قد أفقت من حلمي بكي تلك الليلة لأستيقظ علي حس من روحك يملأ المكان ويشغله........ من قبل كانت كل أيامي كئيبة تعاني الوحدة حتي وردتي بجوار سريري كنت دوما اشعر بحزنها وقد أبت ان تتركني من قبل وتذبل كانت صامدة تشفق علي من وحدتي القاتلة........... الآن احس بها تريد أن ترقص فرحا وتتغني طربا فهاهي روحك تملأ أركان داري اتلمسك في مكان أخطوه هنا بين أركان البيت بل أتخيلك في مطبخي تعدين لي الشاي قبل أن أرحل في صالتي جلست............ لم أجلس وحدي لأول مرة منذ سنين بل كانت روحك معي تحسني بأن لا اخرج من البيت بلا افطار................. ولاول مرة منذ أعوام مضت أتناول أفطاري وأنا أتخيل نظرات عينيك تملأؤها الحنية كأنك تنطرين إلي طفلك قبل ذهابه المدرسة تمسكين بيدي لنصل إلي غرفتي............ لا تريدين تركي وحيدا تسرعين نحو دولابي وتختارين أنتي وتبتسمي قائلة أرتدي هذا اليوم فهو مناسب لأشراقة حبنا الجديدة ............ كم أحبك حين تفعلين هذا ....... كم أحب أهتمامك بيلا لست وحيد اليوم أنتي في بيتي.......... فروحك تسكن معي تؤنسني تلف حولي كالعصفور تداعبني وتجبر قلبي علي الابتسام وتقسم علي بأن لا أخرج من بيتي الا كأسعد أنسان

كم احبك

هل اكتفيتى



هل أكتفيتي أم ما زلتي في قلبي تنهشين

دعيكي من هذا فكم هو مر طعم القلب الحزين

وأخبريني كم قلباً حجري تملكين

هل أنتهيتي مني أم أنك ابداً لا تتنتهين

أني لكي فأفعلي بي ما تشائين

وقطعي ببطء قلبي الحزين

فأي وقت هذا الذي معي تهدرين

أذهبي وأختاري من هاتفك أحد العاشقين

واملئ وقتك وأغربي عني

فعذابي لن يجعلك ابدا تسعدين

فهل أكتفيتي مني

أم أنك أبداً لا تكتفين

حين أغيب

حين أغيب فأعلمي
بأني ذهبت للبحث عنكي
فأنتي لم تعودي كما أنتي
فجأة قد أصبحتي أكبر مهدرة لوقتي
وتصرخين بأنك ما يوما ظلمتي
سئمت صراخك وسأجدك أن يوما أفقتي
أخبريني بأين ذهب الحب
من غيري خائنتي أعطيتي
لا ليس تلك المرة عن جد سأرحل للبحث عنكي
قد أجدك
أو قد أشفي الذي أدميتي
أخبريني كم قلبا غيري أبكيتي
وكم مرة قتلتيني
حين عطشت إليكي
لا لست أنتي ............ أنتي

ثاني رسائل الغرام بعد الأعوام الثلاثون



كيف بدأ.... يزحف لقلبي حبك ....... يزيل عنه الصدء ........ يبصره لعالم آخر لم يراه.......... حبك يعلم قلبي بأن يسير في طريقك إلي منتهاه............ حبك يجعلني مرة اخري أعيش الحياه........ من قبلك كان قلبي عجوزا ليلمسه حبك ويعيده إلي صباه................... من قبلك جف نهري من الماء وأعاد حبك الماء إلي مجراه.......... لم تكن حياتي واضحة المعالم وكنت أضيع بين الكلام وضجيج الأفواه ليلمس حبك قلبي ولطريق من نور أهداه.

كلماتى



كلماتي .........أستجيبي لي ايتها الكلمات كوني تحت طوع قلبي أشعلي السطور بالنبضات فحبيبتي هناك يوما ستقرأ ما أكتب من صفحات

كلماتي......... لا أريدك أن تخذليني فهذة فتاتي وحلم ما مضي من سنيني

كلماتي......... لا أريدك كلمات علي السطور بل أريدك أن تسكني قلبها حتي تكتشفي ما فيه من نور .......... نور أضاء لي الطريق ولم تتركني اسير وحدي بل تارة بجواري وتارة نحو الخير تدفعني أفهمتي كلماتي ما أريد هل عندك تعبير لم يسبقني إليه أنسان هل عندك تعبير في قوة ثورة البركان

كلماتي........ أني أستعطفك بأن لا تقسو علي وتمنحيني ما أهدي به فتاتي حين أذهب إليها وأهديها حياتي

أول رسائل الغرام بعد الأعوام الثلاثون



كيف يكتبون رسائل الغرام

كيف يصب العاشق ما في قلبه علي السطور

يالروعه تلك الأيام حين يشرق شمسها بالنور

ليبدد ما كان بالأمس من ظلام

كيف يكون العاشق قبل نومه

وكيف تكون أحلامه حين تكونين أنتي كل يومه

حين تكونين انتي قلبه الضعيف

وفي الشدة تكونين خنجره وسهامه

لحظة كنت أسعي إليها وأبحث عنها

مفتشا في الطرقات

في وجوه الناس

في تشابك أيدي العاشقين

في بسمة بائع الورد والياسمين

ابحث عنها علي سطح ماء النيل

وانسلاخ النهار من الليل

وفي شروق الشمس

ابحث عن لحظة اشعر بها بمشاعر العاشقين

وجدت اللحظة بين حروفك

كلماتك علي سطورك

كلمة حبيبتي قرأتها دوما بلا معني بلا إحساس

كلمة علي صفحة أو بين سطرين وأنتهي الأمر اليوم

أقولها بعد الثلاثين من العمر حبيبتي

أقولها وأحسها يالروعة ما أحسه الآن

حبيبتي أحبك

و من يهتم



أذا فمن يهتم

أن أنزويت بجوار حائط وبدأت في البكاء

لا تطمع بأكثر من أن يربت عليك بعضهم

والبعض ينظر بانك من واحد من البلهاء

بما يفيدك بكائك وأن تختصم

بما يفيدك أن تشعر بأنك من الغرباء

بقايا إنسان



ليس لي عنوان

أن كنت عني تبحثين

فماذا ستفعلين ببقايا أنسان

كتب أسمك يوماً بدمه علي الجدران

وأحبك بثورة البراكين

وهزئتي أنت من ثورة البركان

كم كان قلبي مهان

تتجاهلي دوما وتتجاهلين

وتسني أنتي القوانين

أكنتي تعرفين

بأني ما زلت أنسان

لا ليس لي عنوان

فماذا أنت ستفعلين

ببقايا أنسان

لا تسقين أرضي



لا تسقين أرضي بدموعك

فأنتي لا تدرين بأي نبت قد زرعتها

ما عاد يشكل فارقا لحياتي رجوعك

وأندم علي أخر دمعة من عينيكي مسحتها

أرحلي الآن

وألقي من نافذتك وردة كنت يومك لكي قطفتها

ولا تسئليني أين ذهبت حياتي

فلست أنا من أضعتها

أتحسبيني ما زلت صاحب القلب الضعيف

بتساقط دموعك سينسي تساقط أوراق الخريف

وينسي جروحه ويتعلق بوجهك اللطيف

أي شئ تخفينه خلف هذا الوجه

وكم وجه لديك وكم من القسوة

تخفين خلف جمال عينيك

مللت أن أكون دوما

تحت رهن يديك

سأكتفى



ولأني أحبك اليوم أكثر من الأمس

ولأني أحب أسمعك حين تتكلمين

وحين تنطقين بهمس

فأنا سأكتفي برؤيتك حين تذهبين

وسأحلم بكي حين تعودين

سأكتفي بمطاردتك في الطرقات

ومطاردتك في أحلامك

وسأشغل لكي كل ثانية من الأوقات

ولأني أحبك بوصف يفوق خيالك

فأنا سأكتفي بأن ألهب دوما بالك

بأن أكون كل أمالك

وأما أفوز بقلبك

أو أكون انا صاحب القلب الهالك