الأربعاء، 16 أبريل 2008

إشفاقك يذبحنى



لا تحاولي اكتشاف عالمي

اخشي عليك أن تسئمي

من رتابة أيامي

وفوضي عارمة في مرسمي

وبكاء أقلامي

وصور كئيبة لمعلمي

اخشي عليك أن تفهمي

ثم تشفقين علي

وتحاولين من أجلي أن تتألمي

يذبحني هذا أن كنت لا تعلمي

اكتفيت من الإشفاق

اكتفيت أن يرثوني الناس

اتركيني وحدي في تلك المحرقة

اتركيني بين السندان والمطرقة

تبا لتلك النظرات المشفقة

حقا تذبحني

أي شئ سيمنحني إشفاقك ورثائك

لن يفك هذا اسري

ولن يكسر قضبان سجني

هبا لنركض



هيا أمسكي بيدي وأركضي لا ليس هكذا اسرعي لنختبئ وراء هذا الجبل.......... احذري فهو ما يزال يطاردنا................... لقد أقترب كثيرا احترسي من أن تتعثري...................... لما تتركين يدي ويخفق قلبك ما هذا لما يتغير وجهك نعم نعم من هنا لا تتحيري....................... فأن لحق بنا هلكنا انت تدركين لا يريد ان يسبقنا بل يريد ان يشل حركتنا.................... هيا اكثر لنركض إلي الأمام اعلم بأن لا ترين ظل أشجار بأنك مفتقدة غناء الطيور.................. لا وقت لدينا للتفكير هيا يجب ان نقفز فوق تلك الصخور...................... هل تعبتي دعيني احملك لا تدفعيني معاتبة فقد اخترتي ان نكون مطاردين..................... كم اشفق عليك من هول رحلتنا الغريبة .............. هيا لا وقت لدينا لقد اصبح قريب انه وراءنا يريد نهشنا يريد أن يمتص من نزف جرحنا.................. نعم يجب ان نركض ونركض وبأقصي جهد لدينا يجب أن نركض.................... فشبح الماضي لن يرحمنا أن لحق بنا

كيف أنتى اليوم



كيف أنتي اليوم

كالأمس طفلة بريئة

كالليلة السابقة

عهدتك فيها أميرة

كظهيرتك

لكتابك أسيرة

كيف أنتي اليوم

جميلة مثل كل يوم

تبهرين القوم

تكونين سندريلا

حين يداعبك النوم

كيف أنتي اليوم

كما عهدتك ملاك

حلوة هي عيناك

حبيتي كم قلبيي

هوي هواك

خامس رسائل الغرام بعد الأعوام الثلاثين

أن كان هناك مجنوناً يوما أحرق روما............ فحبي لحبيبتي لا يقل عن هذا الجنون جنونا
مازلت اتخيل في غيابي ماذا تفعل حبيبتي في داري......... تذهب حيث باقي فطوري وتتلمس كوب كان في يدي تريد أن تحاكيه بأنها افتقدتني............ كثيرا بأنها لم تظن يوما بأن قلبها سيقع اسيرا................ تتجه حبيبتي إلي حيث المطبخ كفراشة جميلة تتدور بعينيها في اركانه وتغمض عينها................. هنا كنا نضحك بالأمس حين كنت أعد له الشاي لم يطيق أنتظاره في الصالة لم تنزل عينه ولو للحظة عيني بأصابع مرتجفة تارة يتلفس شفاهي وتارة يمسح عرقه ياله من حبيب ....................... وهكذا حبيبتي اتخيلك يدور عقلك اي طعام اعد له اليوم هل سيكون اليوم مثل الأمس وأضع حبات الأرز في فمه أن اسقيه الماء من راحة يدي ....... تقف سيارة العمل حيث مصدر الرزق أخرج منها متخيلك امامي مبتسمة تهزين كتفي قائلة لا عليك كن واثق من نفسك اليوم سوف تبلي هنا بلاء حسنا سوف يحبونك فأنت تستحق حبهم وثنائهم ........ ..........من الخلف يدفعني زميلي مداعبا هيا فقد وصلنا أدخل إلي حيث أعمل لاول مرة منذ زمنا أدخل مبتسما الكل مندهشا فهناك شئ حتما تغيرنعم هناك في حياتي ما تغيرفأنا حبيبتي أحبك

يا رجل إنك تقتلنى

يارجل..... ابتعد عني
فأنت ببساطة تقتلني
أتريد مشاركتي بحلمي
أتريد أن تنافسني
لا اقوي علي منافستك فشخصيتك أمامها تقهرني
اتريد محاربتي
في فتاة كل يوم تسحرني
اتريد قلبها
يا رجل ... أنك تقتلني
في ساحة الحب
بسوطك تجلدني
هي مبهورة بك
وانبهارها يعذبني
يارجل..... أبتعد عني
فأنك ببساطة تقتلني
اتريد منها ان تسلبني
اتريد من نور الحياة أن تحرمني
لا اقوي علي منافستك
وهي لا تفهمني
يارجل أنك ببساطة تقتلني

الخميس، 10 أبريل 2008

طلاسم لغتك





شوطا طويلا قطعته


كي أفسر طلاسم لغتك
وجزءا من حياتي نسيته


حين حاولت الغوص في حلمك


وقام جرحا لكي من قبره


كنت قديما دفنته


تحتويني مرة بعينيك كطفلك


وأخري تنظرين كرجل قتلك


وتسأمين من وجود ظله


تهدرين معي فرحا من بعض وقتك


ومرة تتمنين لقلبي لو سال دمه


تلفيني أحيانا بحرير صوتك


ومرة تنظرين إلي كرجل كسر سهمه


أي شيئا تفعلينه بي


هل عندك شئ لقلبي تعطيه


أم تودي لو تجلديه


هل عندك شئ عن نساء العالم يغنيه


أم عندك سيف حاد لتقتليه


أي شئيا تفعلينه بي


هل أنا رجل تحبيه


أم يوم أسود تكرهيه


هل أنا ضعف ترغبيه


أم بركانا تهابيه


أتخشين من ثورتي


أتشائين أن تكوني قاتلتي أم طفلتي


أن تكوني طاعنتي أم ماسحة دمعتي

ثالث رسائل الغرام بعد الأعوام الثلاثون



هذا صباحي الجديد مع أول ضوء يدخل من نافذتي كنت قد أفقت من حلمي بكي تلك الليلة لأستيقظ علي حس من روحك يملأ المكان ويشغله........ من قبل كانت كل أيامي كئيبة تعاني الوحدة حتي وردتي بجوار سريري كنت دوما اشعر بحزنها وقد أبت ان تتركني من قبل وتذبل كانت صامدة تشفق علي من وحدتي القاتلة........... الآن احس بها تريد أن ترقص فرحا وتتغني طربا فهاهي روحك تملأ أركان داري اتلمسك في مكان أخطوه هنا بين أركان البيت بل أتخيلك في مطبخي تعدين لي الشاي قبل أن أرحل في صالتي جلست............ لم أجلس وحدي لأول مرة منذ سنين بل كانت روحك معي تحسني بأن لا اخرج من البيت بلا افطار................. ولاول مرة منذ أعوام مضت أتناول أفطاري وأنا أتخيل نظرات عينيك تملأؤها الحنية كأنك تنطرين إلي طفلك قبل ذهابه المدرسة تمسكين بيدي لنصل إلي غرفتي............ لا تريدين تركي وحيدا تسرعين نحو دولابي وتختارين أنتي وتبتسمي قائلة أرتدي هذا اليوم فهو مناسب لأشراقة حبنا الجديدة ............ كم أحبك حين تفعلين هذا ....... كم أحب أهتمامك بيلا لست وحيد اليوم أنتي في بيتي.......... فروحك تسكن معي تؤنسني تلف حولي كالعصفور تداعبني وتجبر قلبي علي الابتسام وتقسم علي بأن لا أخرج من بيتي الا كأسعد أنسان

كم احبك

هل اكتفيتى



هل أكتفيتي أم ما زلتي في قلبي تنهشين

دعيكي من هذا فكم هو مر طعم القلب الحزين

وأخبريني كم قلباً حجري تملكين

هل أنتهيتي مني أم أنك ابداً لا تتنتهين

أني لكي فأفعلي بي ما تشائين

وقطعي ببطء قلبي الحزين

فأي وقت هذا الذي معي تهدرين

أذهبي وأختاري من هاتفك أحد العاشقين

واملئ وقتك وأغربي عني

فعذابي لن يجعلك ابدا تسعدين

فهل أكتفيتي مني

أم أنك أبداً لا تكتفين

حين أغيب

حين أغيب فأعلمي
بأني ذهبت للبحث عنكي
فأنتي لم تعودي كما أنتي
فجأة قد أصبحتي أكبر مهدرة لوقتي
وتصرخين بأنك ما يوما ظلمتي
سئمت صراخك وسأجدك أن يوما أفقتي
أخبريني بأين ذهب الحب
من غيري خائنتي أعطيتي
لا ليس تلك المرة عن جد سأرحل للبحث عنكي
قد أجدك
أو قد أشفي الذي أدميتي
أخبريني كم قلبا غيري أبكيتي
وكم مرة قتلتيني
حين عطشت إليكي
لا لست أنتي ............ أنتي

ثاني رسائل الغرام بعد الأعوام الثلاثون



كيف بدأ.... يزحف لقلبي حبك ....... يزيل عنه الصدء ........ يبصره لعالم آخر لم يراه.......... حبك يعلم قلبي بأن يسير في طريقك إلي منتهاه............ حبك يجعلني مرة اخري أعيش الحياه........ من قبلك كان قلبي عجوزا ليلمسه حبك ويعيده إلي صباه................... من قبلك جف نهري من الماء وأعاد حبك الماء إلي مجراه.......... لم تكن حياتي واضحة المعالم وكنت أضيع بين الكلام وضجيج الأفواه ليلمس حبك قلبي ولطريق من نور أهداه.

كلماتى



كلماتي .........أستجيبي لي ايتها الكلمات كوني تحت طوع قلبي أشعلي السطور بالنبضات فحبيبتي هناك يوما ستقرأ ما أكتب من صفحات

كلماتي......... لا أريدك أن تخذليني فهذة فتاتي وحلم ما مضي من سنيني

كلماتي......... لا أريدك كلمات علي السطور بل أريدك أن تسكني قلبها حتي تكتشفي ما فيه من نور .......... نور أضاء لي الطريق ولم تتركني اسير وحدي بل تارة بجواري وتارة نحو الخير تدفعني أفهمتي كلماتي ما أريد هل عندك تعبير لم يسبقني إليه أنسان هل عندك تعبير في قوة ثورة البركان

كلماتي........ أني أستعطفك بأن لا تقسو علي وتمنحيني ما أهدي به فتاتي حين أذهب إليها وأهديها حياتي

أول رسائل الغرام بعد الأعوام الثلاثون



كيف يكتبون رسائل الغرام

كيف يصب العاشق ما في قلبه علي السطور

يالروعه تلك الأيام حين يشرق شمسها بالنور

ليبدد ما كان بالأمس من ظلام

كيف يكون العاشق قبل نومه

وكيف تكون أحلامه حين تكونين أنتي كل يومه

حين تكونين انتي قلبه الضعيف

وفي الشدة تكونين خنجره وسهامه

لحظة كنت أسعي إليها وأبحث عنها

مفتشا في الطرقات

في وجوه الناس

في تشابك أيدي العاشقين

في بسمة بائع الورد والياسمين

ابحث عنها علي سطح ماء النيل

وانسلاخ النهار من الليل

وفي شروق الشمس

ابحث عن لحظة اشعر بها بمشاعر العاشقين

وجدت اللحظة بين حروفك

كلماتك علي سطورك

كلمة حبيبتي قرأتها دوما بلا معني بلا إحساس

كلمة علي صفحة أو بين سطرين وأنتهي الأمر اليوم

أقولها بعد الثلاثين من العمر حبيبتي

أقولها وأحسها يالروعة ما أحسه الآن

حبيبتي أحبك

و من يهتم



أذا فمن يهتم

أن أنزويت بجوار حائط وبدأت في البكاء

لا تطمع بأكثر من أن يربت عليك بعضهم

والبعض ينظر بانك من واحد من البلهاء

بما يفيدك بكائك وأن تختصم

بما يفيدك أن تشعر بأنك من الغرباء

بقايا إنسان



ليس لي عنوان

أن كنت عني تبحثين

فماذا ستفعلين ببقايا أنسان

كتب أسمك يوماً بدمه علي الجدران

وأحبك بثورة البراكين

وهزئتي أنت من ثورة البركان

كم كان قلبي مهان

تتجاهلي دوما وتتجاهلين

وتسني أنتي القوانين

أكنتي تعرفين

بأني ما زلت أنسان

لا ليس لي عنوان

فماذا أنت ستفعلين

ببقايا أنسان

لا تسقين أرضي



لا تسقين أرضي بدموعك

فأنتي لا تدرين بأي نبت قد زرعتها

ما عاد يشكل فارقا لحياتي رجوعك

وأندم علي أخر دمعة من عينيكي مسحتها

أرحلي الآن

وألقي من نافذتك وردة كنت يومك لكي قطفتها

ولا تسئليني أين ذهبت حياتي

فلست أنا من أضعتها

أتحسبيني ما زلت صاحب القلب الضعيف

بتساقط دموعك سينسي تساقط أوراق الخريف

وينسي جروحه ويتعلق بوجهك اللطيف

أي شئ تخفينه خلف هذا الوجه

وكم وجه لديك وكم من القسوة

تخفين خلف جمال عينيك

مللت أن أكون دوما

تحت رهن يديك

سأكتفى



ولأني أحبك اليوم أكثر من الأمس

ولأني أحب أسمعك حين تتكلمين

وحين تنطقين بهمس

فأنا سأكتفي برؤيتك حين تذهبين

وسأحلم بكي حين تعودين

سأكتفي بمطاردتك في الطرقات

ومطاردتك في أحلامك

وسأشغل لكي كل ثانية من الأوقات

ولأني أحبك بوصف يفوق خيالك

فأنا سأكتفي بأن ألهب دوما بالك

بأن أكون كل أمالك

وأما أفوز بقلبك

أو أكون انا صاحب القلب الهالك